كنت اقرأ جريدة المصري اليوم علي الانترنت
وطالعت خبر قافلة شريان الحياة 3 المتوقفه في الاردن انتظارا للسماح لها بالعبور الي نويبع ثم الي غزة من خلال الاراضي المصرية
وذهلت عندما قرأت كلام حسام زكي المتحدث باسم وزير الخارجية
والذي قال
لن نسمح للقافلة بالعبور الا من خلال ميناء العريش اما نويبع فلا وان هذا مسألة سيادة مصرية علي اراضيها ومسألة أمن قومي مصري ولن نسمح بأي وساطة وممنوع الكلام في الموضوع ده نهائيا .
تذكرت حينها عدة مواقف :
اولها
موقف النظام المصري من قوافل المساعدات قبل ذلك التي تم حجزها بالعريش حوالي 2000طن من المساعدات وتم التحفظ عليها هناك حتي تعفنت وفسدت وغيرها كثير من التي نهبها امن الدولة في العريش
ثانيها :
موقف الخارجية المصرية من غزة ايام الحرب واستقبال الحاج ابو الغيط ناظر العزبة الخارجية وفي اليوم التالي الحرب التي لا هوادة فيها وبعد ايام من بداية الحرب يقول ابو الغيط ناظر العزبة اللي هايقرب لاراضينا هانكسر رجله
ثالثها :
السياده المصرية قوية فعلا علي اراضيها بدليل الجنود الذين يقتلون علي الحدود بيننا وبين اليهود والمستوطنين الذين تم تسليمهم من قبل السلطات المصرية الي اليهود بدعوي انهم ضلوا الطريق وعلي النقيض يلقي اليهود القبض علي مجموعه من الشباب المصريين كانو يسيرون بمحاذاة الحدود ليتم استبدالهم بالجاسوس الاسرائيلي عزام عزام
رابعها :
مصر هي المتحكمة والمسيطرة فعلا علي اراضيها وهي صاحبة القرار والسيادة عليها بدليل ان الجدار الفولاذي الارضي الذي يتم بناؤه تحت الارض بدعوي وقف التهريب للمواد الغذائية عبر الاراضي المصرية فكيف يكون هناك سيادة والموضوع يتم بمراقبة امريكية (يوجد ضباط مخابرات امريكان وصهاينة في سيارة تراقب اعمال الحفر علي مدار 24ساعه ولونها ابيض وزجاجها مطموس بالسواد)
خامسها
من هو فعلا صاحب قرار فتح واغلاق المعبر هل هم اليهود ام المصريين ام مجلس الامن والاجابة ببساطة ان صاحب القرار هو الذي يفتح المعبر كل كام يوم ويغلقه مره اخري اذن فانه في استطاعته فتحه تماما او اغلاقه تماما كما يفعل الان طبقا لمصالحه وما دامت مصالحه مربوطه باليهود اذن فسوف يفتحه ويغلقه بناءا علي ما يريده اليهود .
اذن فدعونا ايها الساده الا نطالب النظام المصري بفتح معبر رفح وانما نطالب اليهود بفتحه حفاظا علي السيادة المصرية علي اراضيها
مش كده ولا اييييييييييييييييه