صلاة العيد........ حرام !!!!!!!!

اولا كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الفطر السعيد واللهم اعده علينا بالخير واليمن والبركات
وعلي فكره تشرفت بزيارة والدي الكريم للمدونة وابدي اعجابه بها وبتعليقات زوارها واصر علي عمل كوباية شاي اثناء كتابة هذا البوست وما ادراكم يعني ايه كوباية شاي من بابا

ثانيا انا كنت ناوي اكتب بوست عن موضوع تاني خالص غير ده

بس التطورات اللي حصلت امبارح هي اللي اضطرتني اني اكتب البوست ده

بصراحه عنوان البوست ده مش حكم فقهي ولكن مقولة قالها رئيس مباحث ديرب نجم امبارح في صلاة العيد

الموضوع يتلخص في المشاهد التالية

المشهد الاول

كعادة كل عام من 25سنه بدأ الاخوان في ديرب نجم صباح يوم العيد بعد صلاة الفجر في تنظيم مسيرة العيد التي يشارك فيها حوالي 2000 شخص في المتوسط من الرجال والشباب والاطفال ويكون فيها تكبير العيد وتمشي المسيرة في الطريق المؤدي الي مصلي العيد في فرح وسرور من الجميع

المشهد الثاني

عند بدأ المسيرة في التحرك وصل الي المكان رئيس مباحث ديرب نجم ومامور المركز وتشكيل من جنود الامن المركزي بسياراته ومندوب امن الدولة وظباط المباحث والمخبرين وبدأوا الحديث مع قيادات الاخوان عن منع المسيرة نهائيا ( يعني ما فيش مسيرة خالص)

المشهد الثالث

رد الاخوان كان برفض هذا الامر وان المسيرة ستتم فما كان من رئيس المباحث الا ان قال خلاص مافيش صلاة عيد خالص فقال الاخوان خلاص هانصلي العيد في الشارع ومن الاخر وليمنعونا ان كانوا فاعلين

المشهد الرابع

عندما وجد رئيس المباحث نفسه في مأزق بدأ يتفاوض واتفقوا علي سير الناس ولكن بدون لافتات التهنئة وبعد الحاح كبير وتفاوض صعب وافق الاخوان وعند بدأ الناس في المسير رفض طرف ثالث المسيره والناس بالكلية وقال لا مافيش مسيرة ولا صلاة عيد وكان هذا الطرف هو ................قمل الدولة

المشهد الخامس

عند ذلك بدأت مفاوضات اخري حتي لا يصل الامر الي الصدام والاعتقالات وحتي يمر اليوم بسهولة وحينها ظل رئيس المباحث يقول مافيش صلاة عيد وصلاة العيد انهارده ...................حرام !!!!!

المشهد السادس

بعد مفاوضات ثانية عرض الاخوان علي الاجهزة الامنية ان يمشي الاخوان كل خمسة او عشرة مع بعض ووافق الامن وحين بدأنا المسير اعترض الطرف الثالث وقال لا ما فيش حد هايمشي ولكن كان للناس راي اخر

المشهد السابع

بدأ الناس في المسير ولم يسمعوا للامن كلاما وحينها حاول الامن اعتقال البعض ولكنه فشل وبدأ الناس في الجري في الشارع وتخيلوا 2000شخص بيجروا في الشارع عرضه 15 متروطوله 400متر يبقي شكلهم عامل ازاي مع التكبيروتلاحم الشعب وتعاطفه معهم ضد قوات الامن التي تريد مضيعة فرحة العيد علي الناس

المشهد الثامن

الامن يحاول السيطرة علي الجماهير الثائرة ويحاول تطويقها بسيارات الامن المركزي ولكن الناس تلتف حول السيارات وتمشي ويتجمعون مرة اخري ويواصلون المسير في جماعه والتكبير مستمر لحين الوصول الي المصلي

......................

في النهاية اريد ان اوضح معلومة بسيطة ان هذه المشاهد لا توجد الا في دولة قمعستان الديمقراطيه حيث هناك

الديمقراطية لها .....انياب

وكل عام وانتم بخير

والي اللقاء في البوست القادم بعنوان ........ اكاذيب محمد علي ابراهيم